الابتكار أم الاندثار ؟

العديد من المنشآت في العصر الحالي تنهار بشكل سريع ومتسارع ولا يعلم أصحابها ماهي مشكلة ذلك ولابد أن نعرف أسباب نجاح المنشآت وفشلها لنتمكن من تحليل السوق.

شركة نوكيا كما يشاع : عندما وقع رئيسها التنفيذي على وثيقة بيعها تأثر وحزن وقال لم نفعل شيئاً خطأ !

نعم لقد انهارت بعد اكتساحها الأسواق العالمية وتصدرها للقمة ووصولها للذروة ولكن تحديثاتها كانت بطيئة ولم تتدارك حجم التسارع الموجود في السوق الا بعد فوات الأوان.

نجاح المشروع

شركة كوداك الأشهر في عالم الصور والتصوير ، بعد أن انتشرت على مستوى العالم منذ تأسيسها خلال 133 عام من النشاط التجاري حول العالم وفي عام 2007 بدأت بالانهيار فلم يعد هناك أي أرباح تذكر وقامت باعلان افلاسها .

وظهر بعدها تطبيق انستغرام في عام 2010 وخلال أربع أعوام من إطلاقه أصبحت قيمته السوقية 35 مليار دولار!

 

لا عجب فالعالم أصبح متسارع جداً ولا مجال للتراخي أو البقاء كما أنت .

أصبح من الضروري حقاً لأي منشأة ناشئة أو قديمة أن تتحرك أسرع بأضعاف مضاعفة من الماضي، ولا سيما في ظل الجوائح العالمية والانهيارات والتغيرات الاقتصادية.

 

ولا بد أن يعلم جميع مالكي المشاريع بأنه لابد أن يعمل بشكل صحيح ودون خوف من خلال التعاقد مع شراكات هامة مثل مقدمي خدمات الاستشارات والتصميم والبرمجة والتسويق وخبراء المجال ليكون هناك تطوير مستمر تحت شعار ” الابتكار أو الاندثار “

 

العديد من أصحاب الشركات يقتصد في توفير الرواتب أو المصاريف التشغيلية الهامة واللازمة ظناً منه بأنه يوفر على المنشأة بينما هو بلا شك يدمر منشأته ويهدر أمواله .

فلا يمكن أن يستقيم العمل دون الأسس الصحيحة والتطوير المستمر لأنظمة التشغيل الحديثة وتكامل الأقسام ووجود مستشارين ومقدمي خدمات محترفين وخبراء في المجال .

 

ومن خلال مسيرتي المهنية في العديد من المنشآت التي عملت بها والهيئات مثل:
  • الهيئة العربية للمدربين
  • جامعة الشرق الأوسط الالكترونية .
  • شركة داماك.
  • شركة الأعمال.
  • مجموعة الابداع التجارية.

والخدمات الاستشارية التي قدمتها للعديد من الوزارات والهيئات والشركات فقد لاحظنا بشكل واسع وواضح من أسباب نجاح المنشآت وفشلها:

  • ضعف الإدارات التي لاتوظف مستشارين وخبراء في القطاع.
  • حيث أن الإدارة تكون منشغلة بتحقيق الأهداف الإدارية والسعي نحو توجيه الأقسام وتوظيف قدراتها في تحقيق الرؤى المطلوبة من مجلس الإدارة أو الملاك أو صاحب المنشأة.
  • وتنغمس في جزئيات تفقدها بُعد الرؤية وسرعة التطوير والتدفق القوى لتحقيق الأهداف سواءاً من أرباح مالية أو جودة أو خدمات .

 

وهناك مجموعة أخطاء يقع فيها غالبية رواد الأعمال وتعتبر من أسباب نجاح المنشآت وفشلها وهي :

  1. تهميش التخطيط وعدم الاهتمام به.
  2. اعتبار التسويق والإعلان أمر ثانوي وغير مفيد وزيادة مصاريف.
  3. أداء العديد من المهام بنفسه.
  4. الخلط بين الوسائل والأهداف فلا داعي للوسيلة الغير مناسبة لتحقيق هدفك (استبدلها)
  5. التقليل من أهمية المنافس .
  6. محدودية الاهتمام بأراء الجمهور وردود أفعاله .
  7. المبالغة في الترويج الغير مستهدف بهدف زيادة المبيعات.
  8. عدم الاهتمام بالهوية التجارية الموحدة.
  9. الانسحاب السريع بعد الخسارة.
  • مالجديد إذاً ؟

لهذا قمت بتخصيص خدمة الاستشارات لكافة الأنشطة ولكافة الدول (عن بعد ).
للارتقاء الدائم بأعمالك وتنميتها المستدامة ولتحقيق النجاح ومضاعفته وحصد الأرباح والنتائج المرجوه بمشئة الله تعالى.
بقيمة ملائمة شهرياً وذلك لمعرفتي بعدم قدرة العديد من المؤسسات الصغيرة على تحمل التكاليف الباهضة .

يمكن طلب الخدمة من خلال التواصل معي مباشرة بالضغط على رابط المراسلة عبر وتساب

السعودية

تركيا